الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا

                                          [9001] حدثنا أبي ، ثنا أبو مسلم أحمد بن أبي شعيب ، ثنا مسكين بن بكير، عن شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا قال: هو النضر بن الحارث

                                          [9002] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، عن أسباط ، عن السدي ، قال: كان النضر بن الحارث بن علقمة من بني عبد الدار يختلف في الحيرة، فيسمع سجع أهلها وكلامهم، فلما قدم مكة سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن فقال: قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين

                                          قوله تعالى: إن هذا إلا أساطير الأولين

                                          [9003] وبه، عن السدي ، قوله: إن هذا إلا أساطير الأولين يقول: أساجيع

                                          [9004] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة، قوله: أساطير الأولين أي أحاديث الأولين وباطلهم

                                          قوله تعالى: الأولين

                                          [9005] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: إن هذا إلا أساطير الأولين يقول: أساجيع أهل الحيرة

                                          [9006] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: وإذ فقد كان

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية