الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1405 باب الحائض لا تصلي ولا تصوم .

                                                                                                                                                [ ص: 308 ] ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، أنبأ صالح بن محمد الحافظ جزرة ، حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي ، ومحمد بن إدريس أبو حاتم ، وأحمد بن حمويه أبو سنان البلخي الثقفي ، قالوا : ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، أنبأ محمد بن جعفر بن أبي كثير ، أخبرني زيد بن أسلم ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى أو الفطر إلى المصلى فصلى ، ثم انصرف فوعظ الناس ، وأمرهم بالصدقة فقال : " أيها الناس تصدقوا " . ثم انصرف فمر على النساء فقال : " يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار " . فقلن : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : " تكثرن اللعن وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن يا معشر النساء " . فقلن له : وما نقصان عقلنا وديننا ؟ قال : " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ " . قلن : بلى . قال : " فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم " . قلن : بلى . قال : " فذلك من نقصان دينها . رواه البخاري في الصحيح ، عن سعيد بن أبي مريم ، ورواه مسلم عن الحلواني وغيره عن ابن أبي مريم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية