الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
575 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12129وعبيد الله بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان قال nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=657908أن النبي صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=1890_1887_31002_1886يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504922إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته ) ، وفي رواية : ( فيمر بالسجدة فيسجد بنا في غير صلاة ) فيه إثبات nindex.php?page=treesubj&link=1887سجود التلاوة ، وقد أجمع العلماء عليه ، وهو عندنا وعند الجمهور سنة ليس بواجب ، وعند أبي حنيفة - رضي الله عنه - واجب ليس بفرض ، على اصطلاحه في الفرق بين الواجب والفرض ، وهو سنة للقارئ والمستمع له ، ويستحب أيضا للسامع الذي لا يسمع ، لكن لا يتأكد في حقه تأكده في حق المستمع المصغي .
وقوله : ( فيسجد بنا ) معناه يسجد ونسجد معه ، كما في الرواية الأولى . قال العلماء : إذا nindex.php?page=treesubj&link=1899سجد المستمع لقراءة غيره وهما في غير صلاة لم ترتبط به ، بل له أن يرفع قبله ، وله أن يطول السجود بعده ، وله أن يسجد إن لم يسجد القارئ ، سواء كان القارئ متطهرا أو محدثا أو امرأة أو صبيا أو غيرهم . [ ص: 230 ] ولأصحابنا وجه ضعيف : أنه لا يسجد لقراءة الصبي والمحدث والكافر ، والصحيح الأول .