الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 116 ) باب الرخصة في خروج المأموم من صلاة الإمام للحاجة تبدو له من أمور الدنيا إذا طول الصلاة .

              1611 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا عبد الجبار بن العلاء ، ثنا سفيان ، ثنا عمرو بن دينار قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كان معاذ يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يرجع إلى قومه ، فيأمهم ، فأخر [ ص: 774 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة العشاء ، ثم يرجع معاذ يؤم قومه ، فافتتح بسورة البقرة ، فتنحى رجل وصلى ناحية ، ثم خرج فقالوا : ما لك يا فلان ؟ نافقت ؟ قال : ما نافقت ، ولآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأخبرنه قال : فذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا ، وإنك أخرت العشاء البارحة ، ثم جاء يؤمنا فافتتح بسورة البقرة ، وإنما نحن أصحاب نواضح ، وإنما نعمل بأيدينا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أفتان أنت يا معاذ ؟ اقرأ بسورة كذا ، وسورة كذا " ، فقلنا لعمرو : إن أبا الزبير يقول : ( سبح اسم ربك ) ، ( والسماء والطارق ) ؟ فقال : هو نحو هذا " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية