الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا آية 96

                                          [11977] أخبرنا محمد بن سعد -فيما كتب إلي-، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا يقول: البشير البريد.

                                          [11978] أخبرنا حجاج بن حمزة ،ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: فلما أن جاء البشير يهوذا بن يعقوب.

                                          [11979] ذكر عن جعفر بن سليمان ، عن لقمان الحنفي قال: بلغنا أن يعقوب، لما أتاه البشير، قال له: ما أدري ما أثيبك اليوم؟ ولكن هون الله عليك سكرة الموت.

                                          [11979] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثني محمد بن عبد المجيد، عن الثوري ، وعن مخلد بن حسين ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن لما أن جاء البشير إلى يعقوب فألقى عليه القميص، قال: على أي دين خلفت يوسف؟ قال: على الإسلام، قال: الآن تمت النعمة.

                                          [11980] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر العدني، ثنا سفيان قال: فلما أن جاء البشير قال يهوذا قال: وكان ابن مسعود يقرأ وجاء البشير من بين يدي العير.

                                          قوله تعالى: قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون

                                          [11981] حدثنا عبد الله ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، عن أسباط ، عن السدي فلما [ ص: 2200 ] أن جاء البشير وهو يهوذا، ألقى القميص على وجهه فارتد بصيرا قال يعقوب لبنيه: ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية