الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1627 جماع أبواب المواقيت .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله قال : وحدثني أبو علي : الحسين بن علي الحافظ ، أنا علي بن الحسين الصفار ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن ابن شهاب : أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما ، فدخل عليه عروة بن الزبير ، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة ، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال : ما هذا يا مغيرة ؟ أليس قد علمت أن جبريل - عليه السلام - نزل فصلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : بهذا أمرت . فقال عمر لعروة : انظر ما تحدث يا عروة أوإن جبريل هو أقام لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت الصلاة ؟ فقال عروة : كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية