الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16376 ( قال الشيخ ) - رحمه الله - : قد روي في التأني به حديث آخر ، عن عمر - رضي الله عنه - بإسناد متصل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو الحسن : علي بن محمد المصري ، ثنا مالك بن يحيى ، ثنا علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر ، عن أنس بن مالك قال : لما نزلنا على تستر . فذكر الحديث في الفتح ، وفي قدومه على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال عمر : يا أنس ، ما فعل الرهط الستة من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين ؟ قال : فأخذت به في حديث آخر ليشغله عنهم . قال : ما فعل الرهط الستة الذين ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين من بكر بن وائل . قال : يا أمير المؤمنين ، قتلوا في المعركة . قال : إنا لله وإنا إليه راجعون . قلت : يا أمير المؤمنين ، وهل كان سبيلهم إلا القتل ؟ قال : نعم . كنت أعرض عليهم أن يدخلوا الإسلام ، فإن أبوا استودعتهم السجن .

                                                                                                                                                ( وبمعناه ) رواه أيضا سفيان الثوري ، عن داود بن أبي هند .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية