الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها
645 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=658028nindex.php?page=treesubj&link=1615_33345_1371_855_32767أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد
[ ص: 280 ]
[ ص: 280 ] قوله : ( إن نساء المؤمنات ) صورته صورة إضافة الشيء إلى نفسه ، واختلف في تأويله وتقديره ، فقيل : تقديره : نساء الأنفس المؤمنات ، وقيل : نساء الجماعات المؤمنات وقيل : إن نساء هنا بمعنى الفاضلات ، أي فاضلات المؤمنات : كما يقال : رجال القوم ، أي فضلاؤهم ومقدموهم .
قوله : ( متلفعات ) هو بالعين المهملة بعد الفاء ، أي متجللات ومتلففات .
قوله : ( بمروطهن ) أي بأكسيتهن ، واحدها مرط بكسر الميم . وفي هذه الأحاديث استحباب nindex.php?page=treesubj&link=855التبكير بالصبح ، وهو مذهب مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد والجمهور . وقال أبو حنيفة : الإسفار أفضل . وفيها : جواز nindex.php?page=treesubj&link=1615حضور النساء الجماعة في المسجد وهو إذا لم يخش فتنة عليهن أو بهن .