الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى ثم قبضناه إلينا

                                          [ 15226 ] - حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، " ثم قبضناه إلينا حوى الشمس إياه "

                                          [ 15227 ] - حدثنا أبي، ثنا محمد بن كثير العبدي، أنبأ سليمان يعني: أخاه، عن حصين، عن أبي مالك : " قبضناه إلينا قبضه حين تطلع "

                                          [ 15228 ] - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا شيبان ، ثنا مبارك ، عن الحسن : " ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال: القبض للظل "

                                          قوله تعالى قبضا يسيرا

                                          [ 15229 ] - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله: " قبضا يسيرا يقول: سريعا "

                                          والوجه الثاني

                                          [ 15230 ] - حدثنا أبي، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد : " ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال: خفيا "

                                          [ 15231 ] - حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي بن مهران ، ثنا عامر بن الفرات، ثنا أسباط ، عن السدي : قوله: " ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا يقول: قبضا خفيا حتى لا يبقى في الأرض ظل إلا تحت سقف أو تحت شجرة، وقد أظلت ما فوقه "

                                          [ 15232 ] - حدثنا أبي، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي، عن مسلم بن خالد ، عن أيوب بن موسى، في قوله: " ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال: قليلا قليلا "

                                          [ 15233 ] - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس ، في قوله: " مد الظل قال: الظل فيما بين طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس، فيما ذلك كله ظل، ثم جعلت الشمس عليه دليلا، ثم قبضه الرب [ ص: 2704 ] تعالى قبضا يسيرا حتى إذا زالت الشمس على نصف النهار كان في انتقاص إلى أن تغرب الشمس قال: إن النهار اثنا عشر ساعة، فأول الساعة ما بين طلوع الفجر إلى أن ترى شعاع الشمس، ثم إن الساعة الثانية إذا رأيت شعاع الشمس إلى أن يضيء الإشراق، عند ذلك لم يبق من قرونها شيء وصفا لونها قال: فهو فيما سمعنا إذا كنت في أرض مستوية أو في مكان لا يحول بينك وبينها شيء، فإذا كانت بقدر ما تريك عينك قيد رمحين، فذلك أول الضحى وذلك أول ساعة من ساعات الضحى، ثم من بعد ذلك الضحى ساعتين ثم الساعة السادسة حين نصف النهار، فإذا زالت الشمس عن نصف النهار فتلك ساعة صلاة الظهر وهي التي قال الله: أقم الصلاة لدلوك الشمس ثم من بعد ذلك العشي ساعتين ثم إن الساعة العاشرة هي ميقات صلاة العصر قال: وهي الآصال، قال الله عز وجل: وسبحوه بكرة وأصيلا ثم بعد ذلك ساعتين إلى الليل "

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية