الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
653 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16071وسويد بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=14302ويعقوب الدورقي كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان الفزاري قال nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17070الفزاري عن عبيد الله بن الأصم قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17354يزيد بن الأصم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658052أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال nindex.php?page=treesubj&link=1608_1633هل تسمع النداء بالصلاة قال نعم قال فأجب
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504967أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له ، فلما ولى دعاه فقال : هل تسمع [ ص: 289 ] النداء بالصلاة؟ فقال : نعم . قال : فأجب ) هذا الأعمى هو nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ، جاء مفسرا في سنن أبي داود وغيره ، وفي هذا الحديث دلالة لمن قال : الجماعة فرض عين . وأجاب الجمهور عنه بأنه سأل هل له رخصة أن يصلي في بيته وتحصل له فضيلة الجماعة بسبب عذره؟ فقيل : لا . ويؤيد هذا أن nindex.php?page=treesubj&link=1625حضور الجماعة يسقط بالعذر بإجماع المسلمين ، ودليله من السنة حديث عتبان بن مالك المذكور بعد هذا . وأما ترخيص النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رده ، وقوله : فأجب ، فيحتمل أنه بوحي نزل في الحال ، ويحتمل أنه تغير اجتهاده - صلى الله عليه وسلم - إذا قلنا بالصحيح وقول الأكثرين إنه يجوز له الاجتهاد ، ويحتمل أنه رخص له أولا وأراد أنه لا يجب عليك الحضور إما لعذر وإما لأن فرض الكفاية حاصل بحضور غيره ، وإما الأمرين ، ثم ندبه إلى الأفضل فقال : الأفضل لك والأعظم لأجرك أن تجيب وتحضر فأجب . والله أعلم .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504968رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض ) هذا دليل ظاهر لصحة ما سبق تأويله في الذين هم بتحريق بيوتهم أنهم كانوا منافقين .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504967أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له ، فلما ولى دعاه فقال : هل تسمع [ ص: 289 ] النداء بالصلاة؟ فقال : نعم . قال : فأجب ) هذا الأعمى هو nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ، جاء مفسرا في سنن أبي داود وغيره ، وفي هذا الحديث دلالة لمن قال : الجماعة فرض عين . وأجاب الجمهور عنه بأنه سأل هل له رخصة أن يصلي في بيته وتحصل له فضيلة الجماعة بسبب عذره؟ فقيل : لا . ويؤيد هذا أن nindex.php?page=treesubj&link=1625حضور الجماعة يسقط بالعذر بإجماع المسلمين ، ودليله من السنة حديث عتبان بن مالك المذكور بعد هذا . وأما ترخيص النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رده ، وقوله : فأجب ، فيحتمل أنه بوحي نزل في الحال ، ويحتمل أنه تغير اجتهاده - صلى الله عليه وسلم - إذا قلنا بالصحيح وقول الأكثرين إنه يجوز له الاجتهاد ، ويحتمل أنه رخص له أولا وأراد أنه لا يجب عليك الحضور إما لعذر وإما لأن فرض الكفاية حاصل بحضور غيره ، وإما الأمرين ، ثم ندبه إلى الأفضل فقال : الأفضل لك والأعظم لأجرك أن تجيب وتحضر فأجب . والله أعلم .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504968رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض ) هذا دليل ظاهر لصحة ما سبق تأويله في الذين هم بتحريق بيوتهم أنهم كانوا منافقين .