الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله فألقي السحرة ساجدين

                                          [ 15633 ] - حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو يحيى الرازي،، عن موسى بن عبيدة ، عن ابن كعب، قال: كانت السحرة الذين توفاهم الله مسلمين ثمانين ألفا. وروي عن محمد بن المنكدر مثل ذلك

                                          الوجه الثاني

                                          [ 15634 ] - حدثني أبي، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن خيثمة، عن أبي سودة ، عن كعب، قال: كان سحرة فرعون اثني عشر ألفا.

                                          الوجه الثالث

                                          [ 15635 ] - ذكر عن زكريا بن يحيى الكسائي، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي سبرة، عن كعب، قال: كان سحرة فرعون تسعة عشر ألفا. [ ص: 2766 ]

                                          الوجه الرابع

                                          [ 15636 ] - ذكر عن معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ثمامة، قال: سحرة فرعون سبعة عشر ألفا.

                                          الوجه الخامس

                                          [ 15637 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: كان السحرة بضعة وثلاثين ألف رجل.

                                          [ 15638 ] - وبه في قوله " ساجدين قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى أن ألق ما في يمينك فألقى عصاه، فأكلت كل حية لهم فلما رأوا ذلك سجدوا "

                                          [ 15639 ] - ذكر عن سعيد بن سلام، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن سليمان ، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير ، " وألقي السحرة ساجدين قال: رأوا منازلهم تبنى لهم وهم في سجودهم "

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية