الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 22 ) باب صفة بدء الصوم كان في تخيير الله - عز وجل - عباده المؤمنين بين الصوم والإطعام ، ونسخ ذلك بإيجاب الصوم عليهم من غير تخيير .

              1903 - ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، ثنا عمي ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن بكير وهو ابن عبد الله بن الأشج ، عن يزيد ، مولى سلمة - وهو ابن أبي عبيد - عن سلمة بن الأكوع قال : [ ص: 919 ] " كنا في رمضان في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شاء صام ، ومن شاء أفطر وافتدى بإطعام مسكين ، حتى أنزلت الآية : فمن شهد منكم الشهر فليصمه [ البقرة : 185 ] .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية