الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وتتخذون مصانع

                                          [ 15812 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: وتتخذون مصانع قصورا مشيدة وبنيانا مخلدا.

                                          [15813] حدثنا أبي ، ثنا الحماني، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، في قوله: وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون قال: بروج الحمام.

                                          [ ص: 2795 ] [ 15814 ] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، فيما كتب إلي أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة، قوله: وتتخذون مصانع قال: تؤخذ للماء.

                                          قوله: لعلكم تخلدون

                                          [ 15815] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، لعلكم تخلدون يقول: كأنكم تخلدون.

                                          [ 15816 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون قال: وكان في بعض القراءات وتتخذون مصانع كأنكم خالدون .

                                          قوله: تخلدون

                                          [ 15817] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي أنبأ أصبغ بن زيد، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله: وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون قال: هذه استثناء يقول: لعلكم تخلدون حين تتخذون هذه الأشياء.

                                          [ 15818] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، قال: فلما عتوا على الله وكذبوا نبيهم وأكثروا في الأرض تجبروا وبنوا بكل ريع آية عبثا لغير نفع كلمهم هود. فقال: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية