الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون

                                          [ 16057 ] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون قال: في كل فن من كلام. وروي عن مجاهد مثل ذلك .

                                          [16058] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن طلحة، عن ابن عباس، في قوله: في كل واد قال: في كل لغو.

                                          [ ص: 2833 ] قوله تعالى: يهيمون

                                          [ 16059] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: يهيمون قال: في كل فن من الكلام يأخذون.

                                          [ 16060] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن طلحة، عن ابن عباس، في كل واد يهيمون يقول: في كل لغو يخوضون.

                                          [ 16061] حدثنا أبي ، ثنا قرة بن حبيب، أنبأ ليث بن كيسان العبدي، قال: سمعت الحسن، يقرأ هذه الآية: والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون قال: قد والله رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها مرة في شتيمة فلان. ومرة في مديحة فلان.

                                          [ 16062] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون يمدح قوما بباطل يعني، ويذم بباطل.

                                          [ 16063] حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، أنبأ حجاج، عن ابن جريج عن مجاهد، يهيمون يقولون.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية