الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود آية 37

                                          [ 16349] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود قال: ما نراه يعني إلا الرسل.

                                          الوجه الثاني :

                                          [ 16350] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، قال: رد سليمان هديتها وقال للهدهد: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها

                                          [ 16351] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق عن يزيد بن رومان، ارجع إليهم أي أنه لا حاجة لي في هديتكم ،وليس رأيي فيها كرأيكم، فارجع إليها بما جئت به من عندها.

                                          قوله تعالى: فلنأتينهم بجنود

                                          [ 16352 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها يقول: لما تبعني من جنود الإنس والجن. ولنخرجنهم منها أذلة

                                          [ ص: 2882 ] قوله تعالى: لا قبل لهم بها

                                          [ 16353] حدثنا أبو زرعة، ثنا إبراهيم بن موسى، أنبأ ابن أبي زائدة، أنبأ ابن أبي خالد عن أبي صالح، قوله: فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها لا طاقة لهم بها - وروي عن قتادة نحو ذلك .

                                          قوله: ولنخرجنهم منها أذلة

                                          [ 16354] حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، ولنخرجنهم منها أذلة يقول: بالذل.

                                          قوله تعالى: وهم صاغرون

                                          [16355] حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان، وهم صاغرون أي لتأتيني مسلمة، هي وقومها، فلما رجعت إليها الرسل بما قال: قالت: قد والله عرفت ما هذا بملك، وما لنا به طاقة وما نصنع بمكابرته شيئا.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية