الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20386 وليس في شيء من الروايات : أنها كانت بلغت مبلغ النساء بغير السن في وقت زفافها ، فيحتمل إن كان إشغالها بلعبها وتقرير النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها على ذلك إلى وقت بلوغها والله أعلم ، وعلى هذا حمله أبو عبيد فقال : وليس وجه ذلك عندنا إلا من أجل أنها لهو للصبيان فلو كان للكبار لكان مكروها ، وذكر الحليمي : أنه إن عمل من خشب أو حجر أو صفر أو نحاس شبه آدمي تام الأطراف كالوثن وجب كسره ، ولم يجز إطلاق إمساكه لهن فأما إذا كانت الواحدة منهن تأخذ خرقة فتلفها ، ثم تشكلها بشكل من أشكال الصبايا ، وتسميها بنتا ، أو أما وتلعب بها فلا تمنع منها ، وذكر ما في ذلك من انبساط قلبها وحسن نشوها ، وممارستها معالجة الصبيان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية