الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20547 ( قال وحدثنا ) إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال : أنشد النبي - صلى الله عليه وسلم - كعب بن زهير بانت سعاد في مسجده بالمدينة فلما بلغ قوله :


                                                                                                                                                إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

                                                                                                                                                    في فتية من قريش قال قائلهم
                                                                                                                                                ببطن مكة لما أسلموا زولوا



                                                                                                                                                أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكمه إلى الخلق ليأتوا فيسمعوا منه
                                                                                                                                                .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية