الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 163 ) باب استحباب الوضوء للدعاء ، ومسألة الله ليكون المرء طاهرا عند الدعاء والمسألة .

              209 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا الربيع بن سليمان ، نا شعيب - يعني ابن الليث - ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن عمرو بن سليم الزرقي ، عن عاصم بن عمرو ، عن علي بن أبي طالب أنه قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ائتوني بوضوء " . فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ، ثم كبر ، ثم قال : " أبي إبراهيم كان عبدك وخليلك ودعاك لأهل [ مكة ] ، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة ، أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين " . [ ص: 142 ]

              210 - وقال ابن أبي ذئب في هذه القصة ، عن سعيد ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ، ثم صلى بأرض سعد ، فذكر القصة .

              أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا بندار ، ومحمد بن يحيى قالا : نا عثمان بن عمر قال ابن أبي ذئب : وقال محمد بن يحيى قال : أخبرنا ابن أبي ذئب .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية