الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 181 ) باب إباحة صوم هذه الأيام الثلاثة من كل شهر أول الشهر ؛ مبادرة بصومهما خوف أن لا يدرك المرء صومها أيام البيض

              2129 - حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو داود ، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،

              أنه : " كان يصوم ثلاثة أيام من غرة كل شهر ، ويكون من صومه يوم الجمعة
              " .

              قال أبو بكر : " هذا الخبر يحتمل أن يكون كخبر أبي عثمان ، عن أبي هريرة : أوصاني خليلي بثلاث : صوم ثلاثة أيام من أول الشهر ، وأوصى بذلك أبا هريرة ، وبصوم أيضا أيام البيض ، فيجمع صوم ثلاثة أيام من الشهر ، مع صوم أيام البيض ، ويحتمل أن يكون معنى فعله وما أوصى به أبو هريرة من صوم الثلاثة أيام من أول الشهر مبادرة بهذا الفعل بدل صوم الثلاثة أيام البيض ، إما لعلة من مرض ، أو سفرة ، أو خوف نزول المنية " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية