الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 175 ) باب فضل التهليل والشهادة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة والعبودية ، وأن لا يطرى كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، إذا شهد له بالعبودية مع الشهادة له بالرسالة عند الفراغ من الوضوء .

              222 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا بحر بن نصر بن سابق ، نا ابن وهب قال : سمعت معاوية بن صالح يحدث عن أبي عثمان ، عن جبير بن نفير ، عن عقبة بن عامر ، وحدثنا عبد الله بن هاشم ، نا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - ، نا معاوية ، عن ربيعة - وهو ابن يزيد - ، عن أبي إدريس قال : وحدثه أبو عثمان ، عن جبير بن نفير ، عن عقبة بن عامر قال : كانت علينا رعاية الإبل فروحتها بعشي ، فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما يحدث الناس ، فأدركت من قوله : " ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة " . قال : فقلت : ما أجود هذه ! فإذا قائل بين يدي يقول : الذي قبلها أجود ، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب قال : إني قد رأيتك جئت آنفا قال : " ما منكم من أحد يتوضأ ، فيبلغ الوضوء ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " .

              هذا حديث عبد الرحمن بن مهدي .

              أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا بحر بن نصر في عقب حديثه بابن وهب قال : قال معاوية : وحدثني ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن عقبة بن عامر بمثل حديث أبي عثمان ، عن جبير بن نفير ، عن عقبة .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية