الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا

                                          [ 17439 ] حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو عبد الرحمن عن جويبر، عن الضحاك، أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا قال: جعل مكة. إنا جعلناها حرما آمنا.

                                          [ 17440 ] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قول الله: أنا جعلنا حرما آمنا قال: يعني مكة وهو قريش.

                                          [ ص: 3083 ] قوله تعالى: ويتخطف الناس من حولهم

                                          [17441 ] حدثنا أبو سعيد، ثنا أبو عبد الرحمن عن جويبر، عن الضحاك، ويتخطف الناس من حولهم يقول: يقتل بعضهم بعضا، ويسبي بعضهم بعضا.

                                          [ 17442 ] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، قال: سمع سعيدا عن قتادة، قوله: أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم قال: قد كان لهم في ذلك آية. أن الناس يغزون ويتخطفون وهم آمنون.

                                          قوله تعالى: أفبالباطل يؤمنون

                                          [ 17443 ] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، قال: سمعت سعيدا عن قتادة، قوله: أفبالباطل يؤمنون أي بالشرك.

                                          قوله تعالى: وبنعمة الله يكفرون

                                          [ 17444 ] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: بنعمت الله يعني عافية الله.

                                          [ 17445 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: " نعمة الله " قال: النعم آلاء الله عز وجل.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية