الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ خفج ]

                                                          خفج : الخفج ضرب من النكاح . الليث : الخفج من المباضعة . وفي حديث عبد الله بن عمرو : فإذا هو يرى التيوس تثب على الغنم خافجة ; قال : الخفج السفاد وقد يستعمل في الناس ; قال : ويحتمل بتقديم الجيم على الخاء . والخفج : نبت من نبات الربيع أشهب عريض الورق ، واحدته خفجة . وقال أبو حنيفة : الخفج ، بفتح الفاء ، بقلة شهباء لها ورق عراض . والخفج : عوج في الرجل ; خفج خفجا ، وهو أخفج . أبو عمرو : الأخفج الأعوج الرجل من الرجال . أبو عمرو : خفج فلان إذا اشتكى ساقيه من التعب . وعمود أخفج : معوج ; قال :


                                                          قد أسلموني ، والعمود الأخفجا وشبة يرمي بها الجال الرجا



                                                          والخفج : من أدواء الإبل . وخفج البعير خفجا وخفجا ، وهو أخفج ، إذا كانت رجلاه تعجلان بالقيام قبل رفعه إياهما ، كأن به رعدة . والخفيج : الماء الشريب الغليظ . وبه خفاج أي : كبر . وغلام خفاج : صاحب كبر وفخر ; حكاه يعقوب في المقلوب . وخفاجة ، بالفتح : قبيلة ، مشتق من ذلك ، وهم حي من بني عامر ; قال الأعشى :


                                                          وأدفع عن أعراضكم وأعيركم     لسان كمقراض الخفاجي ملحبا



                                                          وقال الأزهري : خفاجة بطن من عقيل ، وإذا نسب إليهم ، قيل : فلان الخفاجي . والخفنجاء : الرخو الذي لا غناء عنده وهو مذكور في الحاء . وغلام خنفج ، بالضم ، وخنافج إذا كان كثير اللحم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية