الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 79 ) باب صدقة الفقير الذي يجوز له المسألة في الصدقة ، والدليل على أن لا وقت فيما يعطى الفقير من الصدقة إلا قدر سد خلته وفاقته .

              2359 - حدثنا محمد بن بشار ، وحفص بن عمرو الربالي ، قالا : حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب ، ح ، وحدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل ، يعني ابن إبراهيم ، عن أيوب ، عن هارون بن رياب ، عن كنانة بن نعيم ، عن قبيصة قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أستعينه في حمالة ، فقال : " أقم عندنا ، فإما أن نتحملها عنك ، وإما أن نعينك فيها واعلم : أن المسألة لا تحل لأحد إلا لأحد ثلاثة : رجل يحمل حمالة عن قوم ، فسأل فيها حتى يؤديها ، ثم يمسك . ورجل [ ص: 1135 ] أصابته جائحة أذهبت بماله ، فيسأل حتى يصيب سدادا من عيش ، أو قواما من عيش ، ثم يمسك . ورجل أصابته فاقة فشهد له ثلاثة من ذوي الحجا من قومه ، أو من ذي الصلاح أن قد حلت له المسألة فيها حتى يصيب سدادا من عيش ، وقواما من عيش ، ثم يمسك ، وما سوى ذلك من المسائل سحت يأكله صاحبه يا قبيصة سحتا " . هذا حديث الثقفي .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية