خنع : الخنوع : الخضوع والذل . خنع له وإليه يخنع خنوعا : ضرع إليه وخضع وطلب إليه وليس بأهل أن يطلب إليه . وأخنعته الحاجة إليه : أخضعته واضطرته ، والاسم الخنعة . وفي الحديث : إن أخنع الأسماء إلى الله - تبارك وتعالى - من تسمى باسم ملك الأملاك أي أذلها وأوضعها ؛ أراد بمن اسم من ، والخنعة والخناعة : الاسم ، ويروى : إن أنخع ، وسيذكر . ويقال للجمل المنوق : مخنع وموضع . ورجل ذو خنعات إذا كان فيه فساد . وخنع فلان إلى الأمر السيئ إذا مال إليه . والخانع : الفاجر . وخنع إليها خنعا وخنوعا : أتاها للفجور ، وقيل : أصغى إليها . ورجل خانع : مريب فاجر ، والجمع خنعة ، وكذلك خنوع ، والجمع خنع . ويقال : اطلعت منه على خنعة أي فجرة . والخنعة : الريبة ؛ قال الأعشى :
هم الخضارم إن غابوا وإن شهدوا ولا يرون إلى جاراتهم خنعا
ووقع في خنعة أي فيما يستحيا منه . وخنع به يخنع : غدر ؛ قال : عدي بن زيد
غير أن الأيام يخنعن بالمر ء وفيها العوصاء والميسور
والاسم : الخنعة . والخانع : الذليل الخاضع ؛ ومنه حديث علي - كرم الله وجهه - يصف أبا بكر - رضي الله عنه : وشمرت إذ خنعوا . والتخنيع : القطع بالفأس ؛ قال ضمرة بن ضمرة :
كأنهم على حنفاء خشب مصرعة أخنعها بفأس
ويقال : لقيت فلانا بخنعة فقهرته أي لقيته بخلاء . ويقال : لئن لقيتك بخنعة لا تفلت مني ؛ وأنشد :
تمنيت أن ألقى فلانا بخنعة معي صارم قد أحدثته صياقله
: سمعت أعرابيا يدعو يقول : يا رب أعوذ بك من الخنوع والكنوع ، فسألته عنهما فقال : الخنوع الغدر . والخانع : الذي يضع رأسه للسوءة يأتي أمرا قبيحا فيرجع عاره عليه فيستحيي منه وينكس رأسه . الأصمعي وبنو خناعة : بطن من العرب ، وهو خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر . وخناعة : قبيلة من هذيل .