الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب الصلاة بعد الجمعة

                                                                                                                881 وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                باب الصلاة بعد الجمعة

                                                                                                                قوله - صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ) وفي رواية : ( إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا ) وفي رواية : ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) . وفي رواية : ( أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بعدها ركعتين ) في هذه الأحاديث استحباب سنة الجمعة بعدها والحث عليها وأن أقلها ركعتان وأكملها أربع ، فنبه - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( إذا صلى أحدكم بعد الجمعة فليصل بعدها أربعا ( على الحث عليها فأتى بصيغة الأمر ونبه بقوله - صلى الله عليه وسلم : ( من كان منكم مصليا ) على أنها سنة ليست [ ص: 476 ] واجبة ، وذكر الأربع لفضيلتها ، وفعل الركعتين في أوقات بيانا لأن أقلها ركعتان . ومعلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي في أكثر الأوقات أربعا لأنه أمرنا بهن وحثنا عليهن وهو أرغب في الخير وأحرص عليه وأولى به .




                                                                                                                الخدمات العلمية