الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 144 ) باب ذكر الدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أباح للمحرم لبس الخفين اللذين هما أسفل من الكعبين ، لا أنه أباح له لبس الخفين اللذين لها ساقان ، وإن شق أسفل الكعبين من الخفين شقا ، وترك الساقين فلم يبانا مما أسفل من الكعبين على ما توهمه بعض الناس .

              2684 - ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا بشر بن المفضل ، ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن عبد الله [ ص: 1274 ] أن رجلا قال يا رسول الله ماذا نلبس من الثياب إذا أحرمنا ؟ فقال : " لا تلبسوا القمص ، ولا السراويلات ، ولا البرانس ، ولا العمائم ، ولا القلانس ، ولا الخفاف ، إلا أحد ليست له نعلان فليلبسهما أسفل من الكعبين " 0

              وفي خبر حماد بن زيد عن أيوب الذي أمليته قبل : فليلبسهما أسفل من الكعبين ، وهكذا قال ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فمن لم يجد نعلين فليلبسهما - يعني الخفين أسفل من الكعبين - 0

              ثناه أبو هاشم زياد بن أيوب ، وأحمد بن منيع قالا ثنا إسماعيل أنا أيوب ، وقال ابن جريج أخبرني نافع عن ابن عمر في هذا الخبر : فليقطعهما يجعلهما أسفل من الكعبين 0

              ثناه محمد بن معمر ، ثنا محمد بن بكر ، أخبرنا ابن جريج ، وقد خرجت طرق هذا اللفظ في " كتاب الكبير " 0

              التالي السابق


              الخدمات العلمية