ذرح : ذرح : الشيء في الريح : كذراه ؛ عن كراع . وذرح الزعفران وغيره في الماء تذريحا : جعل فيه منه شيئا يسيرا . وأحمر ذريحي : شديد الحمرة ؛ قال :
من الذريحيات جعدا آركا
وقد استشهد بهذا البيت على معنى آخر . والذريحيات من الإبل : منسوبات إلى فحل يقال له ذريح ؛ وأنشد البيت المذكور .والمذرح من اللبن : المذيق الذي أكثر عليه من الماء . وذرح إذا صب في لبنه ماء ليكثر . أبو زيد : المذيق والضيح والمذرح والذراح والذلاح والمذرق : كله من اللبن الذي مزج بالماء . أبو عمرو : ذرح إذا طلى إداوته الجديدة بالطين لتطيب رائحتها ؛ وقال : مرخ إداوته ، بهذا المعنى . والذريحة : الهضبة . والذريح : الهضاب . ابن الأعرابي
والذرح : شجر تتخذ منها الرحالة . وبنو ذريح : قوم ، وفي التهذيب : بنو ذريح من أحياء العرب .
وأذرح : موضع ؛ وفي حديث الحوض : جرباء وأذرح ، بفتح الهمزة وضم الراء وحاء مهملة ، قرية بالشام وكذلك بين جنبيه كما بين جرباء ؛ قال ابن الأثير : هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال .
والذراح والذريحة والذرحرحة والذرحرح والذرحرح والذرحرح والذروحة والذروح ؛ رواها كراع عن اللحياني : كل ذلك دويبة أعظم من الذباب شيئا ، مجزع مبرقش بحمرة وسواد وصفرة ، لها جناحان تطير بهما ، وهو سم قاتل ، فإذا أرادوا أن يكسروا حد سمه خلطوه بالعدس فيصير دواء لمن عضه الكلب الكلب : والجمع ذراح وذراريح ؛ قال :
فلما رأت أن لا يجيب دعاءها سقته على لوح دماء الذرارح
الأزهري عن اللحياني : الذرنوح لغة في الذريح . والذرحرح : أيضا : السم القاتل ؛ قال :
قالت له وريا إذا تنحنح يا ليته يسقى على الذرحرح
وطعام مذرح : مسموم ، وفي التهذيب : طعام مذروح . وذرح طعامه إذا جعل فيه الذراريح ؛ قال : واحد الذراريح ذرحرح وليس عنده في الكلام فعول بواحدة ، وكان يقول سبوح قدوس ، بفتح أولهما . وذرحرح فعلعل ، بضم الفاء وفتح العينين فإذا صغرت [ ص: 25 ] حذفت اللام الأولى ، وقلت ذريرح ؛ لأنه ليس في الكلام فعلع إلا حدرد . سيبويه
الأزهري عن أبي عمرو : الذراريح تنبسط على الأرض ، حمر واحدتها ذريحة .