الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا آية 24

                                          [243] حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان ، ثنا الوليد ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة فإن لم تفعلوا فإن لم تطيقوه ولن تطيقوه فاتقوا النار.

                                          قوله: فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة

                                          [244] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن ابن سابط، عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال: إن الحجارة التي سماها الله في القرآن وقودها الناس والحجارة حجارة من كبريت خلقها الله تعالى عنده كيف يشاء.

                                          [245] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة فأما الحجارة فهي حجارة في النار من كبريت أسود، يعذبون به مع النار.

                                          [246] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ابن ابنة عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ثنا أبي، عن جدي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة قال: حجارة أنتن من الجيفة، من كبريت. قال أبو محمد: وروي عن أبي جعفر محمد بن علي قال: حجارة من كبريت.

                                          [ ص: 65 ] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ثنا ابن ثور عن ابن جريج عن عمرو بن دينار فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة قال: حجارة أصلب من هذه الحجارة وأعظم.

                                          قوله تعالى: أعدت للكافرين

                                          [248] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ أبو غسان، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس : أعدت للكافرين أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية