الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 627 ] سورة القصص مكية ثمانون وثمان آيات

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      طسم (1) تلك آيات الكتاب المبين

                                                                                                                                                                                                                                      1 ، 2 - طسم تلك آيات الكتاب المبين يقال بان الشيء وأبان بمعنى واحد ويقال أبنته فأبان لازم ومتعد أي : مبين خيره وبركته أو مبين للحلال والحرام والوعد والوعيد والإخلاص والتوحيد

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية