الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ زأجل ]

                                                          زأجل : الفراء : الزئجيل الضعيف البدن ، مهموز ، وهو الزؤاجل ، ويقال : الزنجيل ، بالنون ، قال ابن بري : وكذلك قال الأموي بالنون ، وهو الذي يختاره علي بن حمزة ؛ قال أبو عبيد : والذي قاله الفراء هو المحفوظ عندنا ؛ قال الراجز :

                                                          لما رأت زويجها زئجيلا طفيشأ لا يملك الفصيلا     قالت له مقالة تفصيلا
                                                          : ليتك كنت حيضة تمصيلا !



                                                          أي يمصل دمها ويقطر ، والطفيشأ الضعيف . قال الجوهري : ولست أرويه وإنما نقلته من كتاب . قال ابن بري : المعروف طفنشأ ، بالنون ، وقال ابن خالويه : الطفنشأ الرخو الفسل ، والزأجل بفتح الجيم ، يهمز ولا يهمز ماء الفحل ، وسنذكره في زجل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية