الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ زخزب ]

                                                          زخزب : الزخزب ، بالضم وتشديد الباء : القوي الشديد ؛ وقيل : الغليظ ؛ وقيل : هو من أولاد الإبل ، الذي قد غلظ جسمه واشتد لحمه . يقال : صار ولد الناقة زخزبا إذا غلظ جسمه واشتد لحمه . وفي الحديث : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن الفرع وذبحه ، فقال : هو حق ، ولأن تتركه حتى يكون ابن مخاض ، أو ابن لبون زخزبا ، خير من أن تكفأ إناءك ، وتوله ناقتك ؛ الفرع : أول ما تلده الناقة ، كانوا يذبحونه لآلهتهم فكره ذلك ، وقال : لأن تتركه حتى يكبر ، وينتفع بلحمه خير من أن تذبحه فينقطع لبن أمه ، فتكب إناءك الذي كنت تحلب فيه ، وتجعل ناقتك والهة بفقد ولدها .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية