زخف : أهمله الليث . وفي النوادر المثبتة عن الأعراب : الشوذقة والتزخيف أخذ الإنسان عن صاحبه بأصابعه الشيذق . قال أبو منصور أما الشوذقة فمعرب ، وأما التزخيف فأرجو أن يكون عربيا صحيحا . ويقال : زخف يزخف إذا فخر . ورجل مزخف : فخور ؛ وقال البريق الهذلي :
وأنت فتاهم غير شك زعمته كفى بك ذا بأو بنفسك مزخفا
قال : ذكر ذلك وأظن زخف مقلوبا عن فخز . الأصمعي