الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3975 (30) كتاب الأدب

                                                                                              (1) باب

                                                                                              في أحب الأسماء إلى الله وأبغضها إليه

                                                                                              [ 2041 ] عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحب أسمائكم إلى الله، عبد الله وعبد الرحمن.

                                                                                              رواه مسلم (2132). [ ص: 453 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 453 ] (30) كتاب الأدب

                                                                                              (1) ومن باب أحب الأسماء إلى الله تعالى وأبغضها إليه

                                                                                              قوله: ( أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن ) إنما كانت هذه الأسماء أحب إلى الله تعالى; لأنها تضمنت ما هو وصف واجب للحق تعالى، وهو: الإلهية والرحمانية، وما هو وصف الإنسان وواجب له، وهو: العبودية والافتقار، ثم قد أضيف العبد الفقير للإله الغني إضافة حقيقية. فصدقت أفراد هذه الأسماء الأصلية، وشرفت بهذه الإضافة التركيبية، فحصلت لهما هذه الأفضلية الأحبية. ويلحق بهذين الاسمين كل ما كان مثلهما، مثل: عبد الملك، وعبد الصمد، وعبد الغني.




                                                                                              الخدمات العلمية