الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ زهلق ]

                                                          زهلق : زهلق الشيء : ملسه . وحمار زهلق أملس المتن ، الأصمعي ؛ يقال : للحمر إذا استوت متونها من الشحم حمر زهالق . غيره : صفا زهلق أملس ؛ وأنشد :


                                                          في زهلق زلق من فوق أطوار



                                                          والزهلق الحمار الهملاج ، وهو أيضا الحمار السمين المستوي الظهر من الشحم ، وكذلك الزهلقي ولم يخصه اللحياني بالهملاج ولا بغيره ، قال : وهو الزملق . ابن الأعرابي : الزهلق الحمار الخفيف . التهذيب في النوادر : زهلج له الحديث زهلقه وزهمجه ؛ الثعالبي : الزهلقة في الحمر مثل الهملجة في الفرس . وقال القزاز : يقال : للحمار الهملاج زهلق . والزهلق : موضع النار من الفتيل . والزهليق السراج ما دام في القنديل الليث الزهلق السراج ما دام في القنديل ، وكذلك النبراس والقراط ؛ وأنشد :


                                                          زهلق لاح مسرج



                                                          قال : شبه بياض الثور بضياء السراج ليس بالذي عليه سرج . ابن الأعرابي : القراط السراج وهو الهزلق ، الهاء قبل الزاي ؛ وقال غيره : هو الزهلق . الليث : الزهلقي من الرجال الذي إذا أراد امرأة أنزل قبل أن يمسها ، وهو الزملق ، قال : ونحو ذلك قال : أبو عمرو : والزهلقي ؛ فحل ينسب إليه كرام الخيل ؛ وأنشد :


                                                          فما يني أولاد زهلقي     بنات ذي الطوق وأعوجي
                                                          يشججن بالليل على الوني



                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية