[ سخبر ]

سخبر : السخبر : شجر إذا طال تدلت رءوسه وانحنت ، واحدته سخبرة ، وقيل : السخبر شجر من شجر الثمام له قضب مجتمعة وجرثومة ; قال الشاعر :

واللؤم ينبت في أصول السخبر

وقال أبو حنيفة : السخبر يشبه الثمام له جرثومة وعيدانه كالكراث في الكثرة كأن ثمره مكاسح القصب أو أرق منها ، وإذا طال تدلت رءوسه وانحنت وبنو جعفر بن كلاب يلقبون فروع السخبره ; قال دريد بن الصمة :

مما يجيء به فروع السخبر

ويقال : ركب فلان السخبر إذا غدر ; قال nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت :

إن تغدروا فالغدر منكم شيمة     والغدر ينبت في أصول السخبر

أراد قوما منازلهم وحالهم في منابت السخبر ، قال : وأظنهم من هذيل ; قال nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : إنما شبه الغادر بالسخبر لأنه شجر إذا انتهى استرخى رأسه ولم يبق على انتصابه ، يقول : أنتم لا تثبتون على وفاء كهذا السخبر الذي لا يثبت على حال ، بينا يرى معتدلا منتصبا عاد مسترخيا غير منتصب . وفي حديث ابن الزبير قال لمعاوية : لا تطرق إطراق الأفعوان في أصول السخبر ، هو شجر تألفه الحيات فتسكن في أصوله ، الواحدة سخبرة ; يقول : لا تتغافل عما نحن فيه .

[ سخبر ]

سخبر : السَّخْبَرُ : شَجَرٌ إِذَا طَالَ تَدَلَّتْ رُءُوسُهُ وَانْحَنَتْ ، وَاحِدَتُهُ سَخْبَرَةٌ ، وَقِيلَ : السَّخْبَرُ شَجَرٌ مِنْ شَجَرِ الثُّمَامِ لَهُ قُضُبٌ مُجْتَمِعَةٌ وَجُرْثُومَةٌ ; قَالَ الشَّاعِرُ :

وَاللُّؤْمُ يَنْبُتُ فِي أَصُوَلِ السَّخْبَرِ

وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : السَّخْبَرُ يُشْبِهُ الثُّمَامَ لَهُ جُرْثُومَةٌ وَعِيدَانُهُ كَالْكُرَّاثِ فِي الْكَثْرَةِ كَأَنَّ ثَمَرَهُ مَكَاسِحُ الْقَصَبِ أَوْ أَرَقُّ مِنْهَا ، وَإِذَا طَالَ تَدَلَّتْ رُءُوسُهُ وَانْحَنَتْ وَبَنُو جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ يُلَقَّبُونَ فُرُوعَ السَّخْبَرَهْ ; قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ :

مِمَّا يَجِيءُ بِهِ فُرُوعُ السَّخْبَرِ

وَيُقَالُ : رَكِبَ فُلَانٌ السَّخْبَرَ إِذَا غَدَرَ ; قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ :

إِنْ تَغْدِرُوا فَالْغَدْرُ مِنْكُمْ شِيمَةٌ     وَالْغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ السَّخْبَرِ

أَرَادَ قَوْمًا مَنَازِلُهُمْ وَحَالُهُمْ فِي مَنَابِتِ السَّخْبَرِ ، قَالَ : وَأَظُنُّهُمْ مِنْ هُذَيْلٍ ; قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : إِنَّمَا شَبَّهَ الْغَادِرِ بِالسَّخْبَرِ لِأَنَّهُ شَجَرٌ إِذَا انْتَهَى اسْتَرْخَى رَأْسُهُ وَلَمْ يَبْقَ عَلَى انْتِصَابِهِ ، يَقُولُ : أَنْتُمْ لَا تَثْبُتُونَ عَلَى وَفَاءٍ كَهَذَا السَّخْبَرِ الَّذِي لَا يَثْبُتُ عَلَى حَالٍ ، بَيْنَا يُرَى مُعْتَدِلًا مُنْتَصِبًا عَادَ مُسْتَرْخِيًا غَيْرَ مُنْتَصِبِ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ : لَا تُطْرِقْ إِطْرَاقَ الْأُفْعُوَانِ فِي أُصُولِ السَّخْبَرِ ، هُوَ شَجَرٌ تَأْلَفُهُ الْحَيَّاتُ فَتَسْكُنُ فِي أُصُولِهِ ، الْوَاحِدَةُ سَخْبَرَةٌ ; يَقُولُ : لَا تَتَغَافَلْ عَمَّا نَحْنُ فِيهِ .