الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4382 ) مسألة ; قال : ( والباقي على من وقف عليه وأولاده الذكور والإناث من أولاد البنين بينهم بالسوية ، إلا أن يكون الواقف فضل بعضهم ) في هذه المسألة فصول أربعة : ( 4383 ) الأول : أنه إذا وقف على قوم وأولادهم وعقبهم ونسلهم ، كان الوقف بين القوم وأولادهم ، ومن حدث من نسلهم ، على سبيل الاشتراك ، إن لم تقترن به قرينة تقتضي ترتيبا ; لأن الواو تقتضي الاشتراك ، فإذا اجتمعوا اشتركوا ، ولم يقدم بعضهم على بعض ، ويشارك الآخر الأول ، وإن كان من البطن العاشر ، وإذا حدث حمل لم يشارك حتى ينفصل ; لأنه يحتمل أن لا يكون حملا ، فلا يثبت له حكم الولد قبل انفصاله .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية