الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 311 ] سورة "الطارق"

                                                                                                                                                                                                                                        مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله: والسماء والطارق ؛ جواب القسم: إن كل نفس لما عليها حافظ ؛ و"الطارق": النجم؛ و"النجم"؛ يعنى به النجوم؛ وإنما قيل للنجم: "طارق"؛ لأنه طلوعه بالليل؛ وكل ما أتى ليلا فهو طارق؛ لأن الليل يسكن فيه؛ ومن هذا قيل: "أطرق فلان"؛ إذا أمسك عن الكلام؛ وسكن.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية