الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ سفط ]

                                                          سفط : السفط : الذي يعبى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء ، والسفط معروف . ابن سيده : السفط كالجوالق ، والجمع أسفاط . أبو عمرو : سفط فلان حوضه تسفيطا إذا شرفه ولاطه ; وأنشد :


                                                          حتى رأيت الحوض ذو قد سفطا قفرا من الماء هواء أمرطا

                                                          أراد بالهواء الفارغ من الماء . والسفيط : الطيب النفس ، وقيل : السخي ، وقد سفط سفاطة ; قال حميد الأرقط :


                                                          ماذا ترجين من الأريط ؟     ليس بذي حزم ولا سفيط

                                                          ويقال : هو سفيط النفس أي سخيها طيبها ، لغة أهل الحجاز . ويقال : ما أسفط نفسه أي ما أطيبها . الأصمعي : إنه لسفيط النفس وسخي النفس ومذل النفس إذا كان هشا إلى المعروف جوادا . وكل رجل أو شيء لا قدر له ، فهو سفيط ; عن ابن الأعرابي . والسفيط أيضا : النذل . والسفيط : المتساقط من البسر الأخضر . والسفاطة : متاع البيت . الجوهري : الإسفنط ضرب من الأشربة ، فارسي معرب ، وقال الأصمعي : هو بالرومية ; قال الأعشى :

                                                          [ ص: 199 ]

                                                          وكأن الخمر العتيق من الإس     فنط ممزوجة بماء زلال

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية