الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 359 ] سورة "العصر"

                                                                                                                                                                                                                                        مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله (تعالى): والعصر إن الإنسان لفي خسر ؛ الإنسان ههنا في معنى "الناس"؛ كما تقول: "قد كثر الدرهم؛ والدينار في أيدي الناس"؛ تريد قد كثر الدراهم؛ وقوله: لفي خسر ؛ "الخسر"؛ و"الخسران"؛ في معنى واحد؛ المعنى: "إن الناس الكفار والعاملين بغير طاعة الله لفي خسر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية