الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 50 ) باب ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرت أنها لفظة عام مرادها خاص ، والدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أمر أن يؤذن أحدهما لا كليهما .

              397 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا محمد بن بشار بندار ، حدثنا عبد الوهاب ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، نا مالك بن الحويرث قال : أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن شبيبة متقاربون ، فأقمنا عشرين ليلة ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحيما رفيقا ، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلينا ، - أو اشتقنا - سألنا عما تركنا بعدنا ، فأخبرناه ، فقال : " ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم " ، وذكر أشياء أحفظها وأشياء لا أحفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم " .

              أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا يحيى بن حكيم ، نا عبد الوهاب بن عبد المجيد بمثل حديث بندار ، وربما خالفه في بعض اللفظة .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية