الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ سهد ]

                                                          سهد : الليث : السهد والسهاد نقيض الرقاد ؛ قال الأعشى :


                                                          أرقت وما هذا السهاد المؤرق



                                                          الجوهري : السهاد الأرق . والسهد ، بضم السين والهاء : القليل من النوم . وسهد ، بالكسر ، يسهد سهدا وسهدا وسهادا : لم ينم . ورجل سهد : قليل النوم ؛ قال أبو كبير الهذلي :


                                                          فأتت به حوش الفؤاد مبطنا     سهدا إذا نام ليل الهوجل



                                                          وعين سهد كذلك . وقد سهده الهم والوجع . وما رأيت من فلان سهدة أي أمرا أعتمد عليه من خير أو بركة أو خبر أو كلام مقنع . وفلان ذو سهدة أي ذو يقظة . وهو أسهد رأيا منك . وفي باب الإتباع : شيء سهد مهد أي حسن . والسهود : الطويل الشديد ؛ شمر : يقال : [ ص: 287 ] غلام سهود إذا كان غضا حدثا ؛ وأنشد :


                                                          وليته كان غلاما سهودا     إذا عست أغصانه تجددا



                                                          وسهدته أنا فهو مسهد ، وفلان يسهد : أي لا يترك أن ينام ، ومنه قول النابغة :


                                                          يسهد من نوم العشاء سليمها     لحلي النساء في يديه قعاقع



                                                          ابن الأعرابي : يقال للمرأة إذا ولدت ولدها بزحرة واحدة : قد أمصعت به وأخفدت به وأسهدت به وأمهدت به وحطأت به . وسهدد : اسم جبل لا ينصرف ، كأنهم يذهبون به إلى الصخرة أو البقعة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية