الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا آية : 147

                                          [4297] وبه عن محمد بن إسحاق : وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا أي: فقولوا مثل ما قالوا، واعلموا أنما ذلك بذنوب منكم، واستغفروا كما [ ص: 783 ] استغفروا، وامضوا على دينكم كما مضوا على دينهم، ولا ترتدوا على أعقابكم راجعين.

                                          قوله تعالى: وإسرافنا في أمرنا

                                          [4298] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي، حدثنا أبي، ثنا عمي الحسين ، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس ، قوله: وإسرافنا في أمرنا يقول: خطايانا.

                                          [4299] حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " إسرافنا في أمرنا " خطايانا وظلمنا أنفسنا.

                                          [4300] أخبرنا أحمد بن الأزهر، فيما كتب إلي، ثنا وهب بن جرير ، عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن الضحاك ، قوله: وإسرافنا في أمرنا فهي الخطايا الكبائر.

                                          قوله تعالى: وثبت أقدامنا

                                          [4301] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : وثبت أقدامنا قال: واسألوه كما سألوه أن يثبت أقدامكم.

                                          قوله تعالى: وانصرنا على القوم الكافرين

                                          [4302] وبه قال: قال محمد بن إسحاق : وانصرنا على القوم الكافرين قال: واستنصروه على القوم الكافرين، فكل هذا من قولهم قد كان، وقد قتل نبيهم فلم يفعلوا كما فعلتم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية