الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5708 ) فصل : ويقسم للمريضة ، والرتقاء ، والحائض ، والنفساء ، والمحرمة ، والصغيرة الممكن وطؤها ، وكلهن سواء في القسم . وبذلك قال مالك ، والشافعي ، وأصحاب الرأي ، ولا نعلم عن غيرهم خلافهم . وكذلك التي ظاهر منها ; لأن القصد الإيواء والسكن والأنس ، وهو حاصل لهن ، وأما المجنونة ، فإن كانت لا يخاف منها ، فهي كالصحيحة ، وإن خاف منها ، فلا قسم لها ; لأنه لا يأمنها على نفسه ، ولا يحصل لها أنس ولا بها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية