الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              [ ص: 285 ] ( 108 ) باب إباحة القراءة في الأخريين من الظهر والعصر بأكثر من فاتحة الكتاب ، وهذا من اختلاف المباح لا من اختلاف الذي يكون أحدهما محظورا والآخر مباحا ، فجائز أن يقرأ في الأخريين في كل ركعة بفاتحة الكتاب ، فيقصر من القراءة عليها ، ومباح أن يزاد في الأخريين على فاتحة الكتاب .

              509 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، وأبو هاشم زياد بن أيوب ، وأحمد بن منيع قالوا : حدثنا هشيم ، أخبرنا منصور - وهو ابن زاذان - ، عن الوليد بن مسلم - وهو أبو بشر - ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر في الركعتين الأوليين قدر قراءة ثلاثين آية ، قدر قراءة ( الم ( 1 ) تنزيل ) السجدة . قال : وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك . قال : وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر على النصف من ذلك .

              هذا لفظ حديث زياد بن أيوب .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية