الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو

                                                                                                                1742 حدثنا سعيد بن منصور حدثنا خالد بن عبد الله عن إسمعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن إسمعيل بن أبي خالد قال سمعت ابن أبي أوفى يقول دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث خالد غير أنه قال هازم الأحزاب ولم يذكر قوله اللهم وحدثناه إسحق بن إبراهيم وابن أبي عمر جميعا عن ابن عيينة عن إسمعيل بهذا الإسناد وزاد ابن أبي عمر في روايته مجري السحاب

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو

                                                                                                                ذكر في الباب دعاءه صلى الله عليه وسلم عند لقاء العدو ، وقد اتفقوا على استحبابه .

                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم اهزمهم وزلزلهم أي أزعجهم وحركهم بالشدائد ، قال أهل اللغة : الزلزال والزلزلة الشدائد التي تحرك الناس .




                                                                                                                الخدمات العلمية