الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 123 ) باب الدعاء في الصلاة بالمسألة عند قراءة آية الرحمة ، والاستعاذة عند قراءة آية العذاب ، والتسبيح عند قراءة آية التنزيه .

              542 [ ص: 300 ] - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا سلم بن جنادة ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، ح وحدثنا مؤمل بن هشام ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة ، عن حذيفة قال : صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح القراءة ، فقرأ حتى انتهى إلى المائة ، فقلت : يركع ، ثم مضى حتى بلغ المائتين ، فقلت : يركع ، ثم قرأ حتى ختمها ، فقلت : يركع ، ثم افتتح النساء ، فقرأ ، ثم ركع ، فكان ركوعه مثل قيامه ، وقال في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ، ثم سجد ، وكان سجوده مثل ركوعه ، فقال في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ، وكان إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب تعوذ ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح . هذا لفظ مؤمل .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية