الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ عنص ]

                                                          عنص : العنصوة والعنصوة والعنصوة والعنصية والعناصي : الخصلة من الشعر قدر القنزعة ؛ قال أبو النجم :


                                                          إن يمس رأسي أشمط العناصي كأنما فرقه مناص


                                                          عن هامة كالحجر الوباص

                                                          والعنصوة والعنصوة والعنصوة : القطعة من الكلإ والبقية من المال من النصف إلى الثلث أقل ذلك . وقال ثعلب : العناصي بقية كل شيء . يقال : ما بقي من ماله إلا عناص ، وذلك إذا ذهب معظمه وبقي نبذ منه ؛ قال الشاعر :

                                                          وما ترك المهري من جل مالنا ولا ابناه في الشهرين إلا العناصيا وقال اللحياني : عنصوة كل شيء بقيته ، وقيل : العنصوة والعنصوة والعنصوة والعنصية قطعة من إبل أو غنم .

                                                          ويقال : في أرض بني فلان عناص من النبت ، وهو القليل المتفرق .

                                                          والعناصي : الشعر المنتصب قائما في تفرق .

                                                          وأعنص الرجل إذا بقيت في رأسه عناص من ضفائره ، وبقي في رأسه شعر متفرق في نواحيه ، الواحدة عنصوة ، وهي فعلوة بالضم وما لم يكن ثانيه نونا فإن العرب لا تضم صدره مثل ثندوة ، فأما عرقوة وترقوة وقرنوة فمفتوحات ؛ قال الجوهري : وبعضهم يقول عنصوة وثندوة وإن كان الحرف الثاني منهما نونا ويلحقهما بعرقوة وترقوة وقرنوة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية