الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 44 ) باب ذكر الخبر المفسر للخبرين اللذين ذكرتهما في البابين المتقدمين والدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى عن استقبال القبلة واستدبارها عند الغائط والبول في الصحاري ، والمواضع اللواتي لا سترة فيها ، وأن الرخصة في ذلك في الكنف والمواضع التي [ فيها ] بين المتغوط والبائل وبين القبلة حائط أو سترة .

              59 - أخبرنا أبو طاهر ، ثنا أبو بكر ، ثنا محمد بن بشار ، ويحيى بن حكيم قالا : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله ، وحدثنا نصر بن علي الجهضمي ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا عبيد الله ، وحدثنا محمد بن معاوية البغدادي ، ثنا هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، وحدثنا محمد بن الوليد قال : حدثنا عبد الوهاب - يعني الثقفي - قال : سمعت يحيى بن سعيد ، وحدثنا محمد بن عبد الله المخزومي ، ثنا أبو هشام - يعني المخزومي - ، ثنا وهيب ، عن عبيد الله ، ويحيى بن سعيد ، وإسماعيل بن أمية ، [ ص: 75 ] وحدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، ثنا ابن أبي مريم ، أخبرنا يحيى بن أيوب ، أخبرني ابن عجلان قال بندار في حديثه قال : حدثني . وقال يحيى بن حكيم : قال : حدثنا . وقال محمد بن الوليد : قال : سمعت . وقال الآخرون : عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن عمه واسع بن حبان ، عن ابن عمر قال : دخلت على حفصة ابنة عمر فصعدت على ظهر البيت فأشرفت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو على خلائه مستدبر القبلة متوجها نحو الشام .

              هذا لفظ حديث عبد الأعلى . وفي خبر أبي هشام : مستقبل القبلة " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية