الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 195 ] 102- سورة التكاثر

                                                                                                                                                                                                                                      مكية مختلف فيها، وآيها ثمان

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      ألهاكم التكاثر

                                                                                                                                                                                                                                      ألهاكم التكاثر أى شغلكم التغالب في الكثرة والتفاخر بها. روي أن بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا وتعادوا وتكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام فقال كل من الفريقين: نحن أكثر منكم سيدا وأعز عزيزا وأعظم نفرا فكثرهم بنو عبد مناف فقال بنو سهم: إن البغي أفنانا في الجاهلية فعادونا بالأحياء والأموات فكثرهم بنو سهم، والمعنى: أنكم تكاثرتم بالأحياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية