الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم آية 114

                                          [5959] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: ثم ذكر مناجاتهم فيما يريدون أن يكذبوا عن طعمة، فقال: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة وروي عن مقاتل بن حيان أنه قال: تناجوا في شأن طعمة بن أبيرق.

                                          والوجه الثاني:

                                          [5960] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، قال: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله عز وجل: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس من جاء يناجيك في هذا فاقبل مناجاته، ومن جاء يناجيك في غير هذا فاقطع أنت ذلك عنه لا تناجه.

                                          قوله تعالى: أو معروف

                                          [5961] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان : إلا من أمر بصدقة أو معروف يعني بالمعروف: القرض وروي عن سعيد بن عبد العزيز مثل ذلك.

                                          قوله تعالى: أو إصلاح بين الناس

                                          [5962] حدثنا أحمد بن عصام أبو أحمد ، ثنا عبد الله بن حبيب، قال: كنت عند محمد بن كعب فقال له محمد: أين كنت؟ قال: كان بين قومي شيء فأصلحت بينهم. قال: أصبحت لك مثل أجر المجاهدين في سبيل الله، ثم قرأ: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس

                                          قوله تعالى: ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله

                                          [5963] قرأت على محمد بن الفضيل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا أبو وهب محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان : ومن يفعل ذلك تصدق أو أقرض أو أصلح بين الناس ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية